منتديات ملتقى الأسكندرية


عزيزي الزائر عزيزيتي الزائرة

يرجى التفضل بتسجيل الدخول أذا كنتم أعضاء معنا
أو
التسجيل أن لم تكونو أعضاء وترغبون بالانظمام الى أسرة المنتدى

سنتشرف بانظمامكم والتسجيل


شكرا"
أدارة
منتديات ملتقى الأسكندرية

وردة حمراء


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ملتقى الأسكندرية


عزيزي الزائر عزيزيتي الزائرة

يرجى التفضل بتسجيل الدخول أذا كنتم أعضاء معنا
أو
التسجيل أن لم تكونو أعضاء وترغبون بالانظمام الى أسرة المنتدى

سنتشرف بانظمامكم والتسجيل


شكرا"
أدارة
منتديات ملتقى الأسكندرية

وردة حمراء
منتديات ملتقى الأسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آراء: إشكالية العقل العربي.. وتجذر الأنا

اذهب الى الأسفل

آراء: إشكالية العقل العربي.. وتجذر الأنا  Empty آراء: إشكالية العقل العربي.. وتجذر الأنا

مُساهمة من طرف كمال محمود الجميلي 02.04.12 15:40


آراء: إشكالية العقل العربي.. وتجذر الأنا


كمال محمود الجميلي

اشكالية العقل العربي تتأتى من تركيبة سايكولوجية اعتمدت اعتمادا على الذات الجسدية لا على الذات العقلية التي كثيرا ما توجه العقل لدى الآخر الا ان التجارب والخبرة الزمكانية هي التي جعلت العقل يصل الى هذه النتيجة وهي نتيجة تعبر عن استقرار نفسي يحدد التصرف النابع عن امكانية السيطرة على الذات العقلية لدى الآخر.

والعقلية العربية ما زالت اسيرة الثوابت، اسلامية كانت او قبلية او ثوابت اخرى ومرده ان العقلية العربية لديها لغة الانا الكبيرة التي تصادر الاخر وتجعل من الاخر نقيضاً تماما بحيث لا يمكن ان يكون هناك حتى بداية حوار لتخطي ما يمكن ان يعترض العلاقات العربية والعربية الاجنبية وهكذا يمكن لنا ولو ببداية ان نكون جزءا لا يتجزأ من التفاعل الذي يجب ان يكون مع الاخر مع الاخر بنظر الاعتبار الحفاظ على الثوابت وجعلها تشكل جانبا حضاريا يجعل نظرة الاخر للعقل العربي نظرة احترام وتفاؤل مفاده ان العلاقة معه ستكون مبنية على اسس رصينة لا اسس مبنية على مصادرة الاخر.
هذه القراءة للعقل العربي تجعلنا نفكر دائما وبشكل ينم عن استقرار ذهني واستقرار حقيقي وتصميم عال على ان نكون جزءا من مجتمعات كبيرة بنت واستهلت حضارتها على تطاحن دموي كبير ومعارك عبر قرون ذهب ضحيتها الالاف بل الملايين لاسباب تخضع لاشكالية العقل الذي ينتج هكذا عقلية دموية استمرت كمل قلنا لقرون ولكن الذي حصل هو سبب اخر ان الكنيسة كانت الموجه الحقيقي للعقل الذي يحق لنا ان نسميه (العقل الغيبي) الذي تسيره الغيبيات فقط حيث ان مغادرتها بعد كفرا والحادا يستوجب الموت والموت وحده فقط وما تاريخ المقاصل السيء الصيت الا دليل واضح يعزز هذه الفكرة.
ان العقل الغربي وصل في وقت ما الى انه لابد من ايجاد حلول جذرية لاستمرار الحياة بشكلها الانساني الذي بدأ يتشكل تعززه رغبة في التغيير الذي لابد له ان يصنع حياة كريمة للانسان ويجعله يقود الجميع على هذه البسيطة.
وقد وصل العقل الغربي الى هذه النتيجة وبدأ يعزز موقف المنطق العقلي ويغلبه على المنطق العاطفي او اي منطق اخر وهكذا كانت البداية بناء الانسان وتكريمه واحترامه واحترام حرياته وتفكيره واعتقاداته ومعتقداته وهذه السياسة جعلته ينظر للاخر بنفس النظرة اي استحضار الجانب الانساني في اي تصرف او ردة فعل ولأي سبب كان.
اذن لابد لنا ان لا نعيد تجربة العقل الغربي ونسير مسيرته الدموية التي في النهاية اوصلته الى هذا الذي وصل اليه من تقدم ورقي في كافة المجالات التي كما قلنا جعلت من
الانسان القمة العليا وساد على كل شيء باستقرار ذهني لا يغلب عليه اي شيء وهذا عزز الرأي الذي لابد له ان يسود وهو (العاقل من اتعظ بغيره) اي لابد لنا ان نتعظ بغيرنا ونجعل من تجاربه بداية حقيقية لابد ان تسود في اي تفكير او فكرة نستحضرها لتهيئة مناخ جديد للعقل العربي الذي ما زلنا نشك في انه استفاد من تجربة العقل الغربي وذلك لاسباب كثيرة منها:
1. ان العقل العربي يرفض فكرة التفاعل مع الاخر بالرغم من ان الاخر قد عزز السلوك الصناعي والتقني الذي ينتهجه العقل العربي في نقل التجارب المادية للعقل الغربي.
2. اصرار القيادات العربية على ان تنقل قناعاتها بكل شيء الى العقل العربي وجعلها من البديهيات التي لا يمكن تجاوزها امعانا في مصادرة الرأي الذي يتقاطع مع رأي هذه القيادات.
3. اصرار القيادات العربية على القمع والقمع الذي يصل الى التصفية الجسدية على اي صوت يتخذ من العقل منطقاً له في فتح قنوات جديدة مع الاخر.
4. عدم فسح المجال لدماء جديدة تأثرت بالعقل الاخر في الظهور على المسرح الحياتي بقصد التغير ومواكبة الركب العالمي لاسباب كثيرة منها الاصرار على الامساك بالسلطة التي تجسد لغة الأنا وتهميش الاخر وجعله مشروعا دائما لتنفيذ اوامر القيادات السياسية ومشروعها في السيطرة الدائمية على سدة الحكم.
5. استفادة العقل الاخر من الاوضاع التي ادت الى تهميش العقل العربي وذلك بجعله عقلا مستهلكا لا منتجا.
6. ان العقل العربي ونتيجة التراكمات الزمنية التي ادت وبالنهاية جعلت منه عقلا اتكاليا كسولا يعتمد في كل شيء على الاخر وذلك لامتلاكه الثروة والمال.
7. ان العقل العربي وربما بطبيعته عقلا بسيطا وغير خاضع ولا يريد اصلا الاشياء المعقدة والتفكير بها وذلك لسهولة الحصول عليها.
8. عدم وجود القناعة الكاملة للاجتهاد والتغيير في بعض الثوابت التي اصبحت لا تتلاءم والتطور الذي طرأ على العالم.
ان جزءا من العقل العربي في هذا الوقت يخوض حربا ضروسا من اجل التغيير وبوادره بدأت في ظهور اصوات عالية هنا وهناك وعلى مجمل الساحة العربية والاسلامية تريد ان يكون لها رأي في توجيه مسار العقل العربي الجيد الذي يؤمن بالاخر. ولا يهمشه بل يتفاعل معه على اساس المصالح المشتركة التي لا تصادر الاخر والتي تجعل من الحياة حياة سهلة وسلسة تعتمد على الامكانيات الذاتية والعقل المنتج لا على العقل المستقيل الذي لم يوصل احدا الى نتيجة.

كمال محمود الجميلي
كمال محمود الجميلي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 25/01/2012
العمر : 53

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى