الموت ربما يكون مامورا باخر

من طرف **mustafajalal** 07.05.11 22:11

[size=16][size=25]الموت .. ربما يكون مأمورا برأي آخر[/size][/size]
[size=21]لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد [/size]
[size=21]نقسو على من نحب ..
ونردد الأيام كفيله بإرضائهم ..
ولا نعلم أن الموت ربما يكون مأمورا برأي آخر [/size]

[size=21]

قريب ماتت والدته وهي غاضبه عليه ،
ماتت وهو يسوف ويقول : غدا أطيب خاطرها ..
ماتت قبل غدا !!
وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها ،
ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله

زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجته ،
وكانت ( قبلة الصباح ) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب .. !
كرامتها أبت عليها ( قبلة الصّباح ) !
وقالت : أخبئها له حين يعود !!
لكنه .. خرج ولم يعد !!

زوجة تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً ،
خرج وعناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها .
هو عند عتبة الباب ..
كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) وهو عائد إليها ..
لكنه .. دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!

ابن عاق .. يجرّ باب البيت بقوة ،
ومن خلفه أم تبكي أو أب يندب حسرة .. !
لهاثه وراء رغباته .. الصحبة والرفقة ..
جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما يقبّلهما إرضاءً واعتذاراً ..
أغلق الباب وهو يحدّث نفسه ..
حينما أعود .. أراضيهما !
لم يعد ..
إلاّ بصوت هاتف يهاتفه :
( أعظم الله أجرك ) فيهما !!

لي .. ولك .. ولكل إنسان يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ) !
تذكر دائماً ...
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد

منقوووووووووووووووووووووووووووووووول !!

[/size]

من طرف **mstfkmmm** 08.05.11 6:29

الموضوع رائع وجميل شكرا لك اخي العزيز مصطفى ننتظر منك المزيد اخي العزيز

الموت ربما يكون مامورا باخر

الموت ربما يكون مامورا باخر

رد: الموت ربما يكون مامورا باخر