قف ....... في حضرة بوابة وادي الرافدين (الاسكندرية)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قف ....... في حضرة بوابة وادي الرافدين (الاسكندرية)
قف ....... في حضرة بوابة وادي الرافدين (الاسكندرية)
الاسكندرية واحدة من مدن التي ظهرت على شواطئ دجلة و الفرات منذ وقت مبكر وأن لم تكن معروفة , الا انها هامة و الا ما وجدت بالاصل وفي ذلك الوقت بالذات .. فمجرد وجودها يمنحها درجة من الاهمية , ولو لم تكن كذلك لما اراد بعضهم اختيارها عاصمة لهم كالرومان ...!!
أذن هي مهمة الى درجة تصلح أن تكون عاصمة أمبراطورية مترامية كلأمبراطورية الرومانية ... ومايؤكد هذا أختيارها من قبل القائد المقدوني الشهير ( الاسكندر الاكبر ) ليعسكر مع جيشه الكبير فيها ومنها يرسلهم الى فتح البلدان يمينا وشمالا حتى يتوفاه الاجل على اثرها أصابته في احد المعارك , فيموت في هذه المدينة التاريخية بامتياز الا انها باقية مهملة ومنسية ...!!
فلأسكندرية فضاء بابل الرحب وبوابة حضارة وادي الرافدين ولها من الاهميه ما يوازي المدن الكبرى المعروفه في التاريخ ولكنها لم تأخذ ولو جزء بسيط من نصيبها ،هذا ما يؤلم ويدعنا نناضل من أجل مدينتنا ...ومحاذاتها لنهر الفرات قد أضفت عليها لمحات من السحر وجمال الطبيعه، فهي كالعراق المصغر بكل شيء في وجود صحراء متراميه وأرض خصبة وماء وفير ومراعي وبحيرات وبساتيين ومزارع متنوعة وأن كانت غير متطوره لمختلف المحاصيل والخضر ..أضافه الى وجود الصناعات الثقيله لأسباب عديده ومنها وفرة الايدي العامله والامكانيات العملية والفنية وسواها ،فالاسكندرية مدينة المعرفة ومدينة الموهوبين والمبدعين المغموريين كمدينتهم ،حيث لم يجدوا حتى الان الفرصه لاظهار قدراتهم..ولم يكن كل هذا بمعزله عن تأثر أهلها بتأريخهم....فمثقفوا الأسكندرية يعشقون شخصية الأسكندر وگلگامش ملك الوركاء وحامورابي ملك بابل لهذا تراهم يتحسسون الآم الفقراء ويتبنون التغير الى الافضل دائمآ..واول الساعين الى الحريه واول المنادين بتطبيق القوانيين ولهم اعراف اجتماعيه قله نضيرها ...فمصدر ثرواتهم وثرواتهم هم الشباب اولئك المصرون على التغير الدائم ...وكيف لا وكلمة (أمارجي) اول ماترددت هنا في الالف الثالث ق.م ولاول مره في تأريخ البشرية وهي تعني (الحريه !) نعم مدن وادي الرافدين اول من اطلق نداء الحرية ...وأبناء الرافدين هم اول من دعى الى الثوره على المستبدين والبيروقراطين وأول من عارضوا الغلوا في فرض الضرائب على الفقراء والمساكين ...وأول من اطاحوا بحكم الاستبداد المتمثل بسلالة (أوراناش) والمجيء بحكومة (أوركاجين) والتي استردت هيبة القانون والعدالة ... وليس افتراء ان ندعي ولادة الأفكار الاشتراكية من هنا ...في هذه المدن البائسة الأن انطلقت الصرخات المدوية للثورات الكبيرة في التاريخ حيث كانت هذة المدن في ذلك العهد تعيش عصورها الذهبية ,عندما كان اقتصادها تابع على الاكثر الى الدولة اي اقتصاد (اشتراكي) ولكن مفاصلة الضرورية كان حرآ فالقطاع الخاص هام وضروري ولكن يجب أن لا يطغي على القطاعات الاخرى فتذوب الدولة وتتلاشى بأيدي التجار والمستثمرين فتظيع حقوق الفقراء ...........
الاقتصاد الحر ضروري لخلق حالة الموازنة مابين امكانية تخلف القطاع العام فيما لو ترك سائبا" ولا يجد ماينافسة في السوق فيكون العامل مجرد آلة لشطب الايام وتقاضي اجر بغير ضوابط ولا أن تستسلم الدولة كاسيرة بأيدي اصحاب الرأس مال فيكون الهدف المزيد من الارباح بغير مراعات ساعات وضروف العمل ومستوى الاجور لهذا أ ثبت أجدادنا وفي ذلك الزمان أنهم وازنوا مابين القطاعين فحافظوا على العدالة الاجتماعية في جانب وأداموا استمرار الابداع وتطوير وعي وقدرات القوى العاملة ..
فكان العمال في مدن وادي الرافدين يكافئون على قدر جهدهم ومهاراتهم ..
فأجر المتميزون غير سواهم ولهذا كانو يستطيعون جمع الثروات بحق وكد ومهارة وعبر وسائل قانونية .. ما كان يسمح بجمع الثروة أعتباطا ... فكيف لاينمو اهل مدينتنا على هذه القواعد المتطورة .. فلأسكندرية ترعرعت على تقاليد وعادات حضارة مدن القرن الثاني ق . م ويقال ربما بل وأكيد يوجد تشريعات قبلها في نفس الاماكن الا انها غير مكتشفة فقد تم فعلا فيما بعد اكتشاف وثائق تؤكد هذا .. فمبدأ الاخذ السن بالسن والعين بالعين هو مبدأ سومري ثم تطور بتطور القضاء وحلت الغرامة فيما بعد بدل عنه وكانت العقوبات حسب درجة الجرم .. اي ان مدن وادي الرافدين هي اول من ثبت مبادئ حقوق الانسان .. ولانحاول هنا حشر مدينتنا بين تلك المدن التأريخية الكبيرة ككيش وأور وبابل انما نريد التأكيد على ان مدينتنا تاريخية بحق وليس لانصيب لها فيه , ثم نريد التاكيد على انها واكبت هذه المدن وتاثرت بها لهذا من حق ابنائها ان يفخرو بها اولا ومن ثم بعمق وسعة حضارتهم فقد كانت متعددة الجوانب والأتجاهات وها هم الان متعددي الثقافة والاهتمامات ..
بلا هكذا هو حال المدن العريقة فابنائها يلمون بتفاصيل قد تبدو في بعض الأحيان عصية الا على المتخصصين .. وكأضافة الى ماتقدم نضيف ان مدن وادي الرافدين قد مارست الطب والصيدلة واكتشفوا الادوية واستخرجوها من النباتات وحاولوا تجنب السحر والشعوذه دليل على سعة ثقافتهم .. ومارسوا الزراعة فمنذ وقت مبكر كما مارسها اهلنا في الاسكندرية وكانت زراعتهم متطورة وابدعوا في البستنة والحدائق وما الجنائن المعلقة الاشاهد على مهارة سكان مدننا تلك ..
واجتهد اجدادنا في مجال الفلسفة والبحث في نشوء الكون وأسراره وكثيرا ماكانو يتفلسفون ..
وكم من ناظمي الشعر عندنا على الفطرة بغير تعليم لابل هناك أطفال بعمر الزهور يرتجلون الشعر في مدينتنا .. ولم تزل ما نسمية ( بالحسچة ) وسيلة في ردع المتنفذين والايقاع بهم بغير اثارة غضبهم !
انها شواهد على تأثرنا بماضينا .. فالحكمة والامثال من وسائل أهلنا في حسم الحوار ورد الخصوم .. فنحن متأثرين بملاحم گلگامش وأساطير أنكيدوا .. وفي نفس الوقت ندعوا الى الانسانية ووحدة البشر وهذه طروحات بابلية وسومرية قبل ان تكون عبرية وغيرهم فالكنعانيين ( سكان فلسطين الاصليين ) هم من نقلها فيما بعد الى العبريين والاراميين وغيرهم .. وفكرة الفردوس السماوي هي فكرة سومرية الأصل وكذلك فكرة البعث والقيامة وغيرها وقد وردت قصة الطوفان في ملحمة گلگامش .. ورموز الملحمة يعودون الى ماقبل الفترة البابلية اي أن أدبنا قد سبق ( الالياذه والاوديسة ) واداب الفروسية باكثر من الف سنة على الاقل .. فكم عظيم ان تكون مدينتنا محطة وبوابة هذه الحضارة الا اننا يجب ان نسلط الضوء عليها .. يجب ان ننتفض ولانبقي مدينتنا مهمشة ومنسية الى الابد ...
المعلومات منتقاة من كتاب (هنا بدأ التاريخ ) س .ن . كريمر و ترجمة ناجية المريني
بتصرف
صفاء مهدي فارس
28/4/2011
الاسكندرية واحدة من مدن التي ظهرت على شواطئ دجلة و الفرات منذ وقت مبكر وأن لم تكن معروفة , الا انها هامة و الا ما وجدت بالاصل وفي ذلك الوقت بالذات .. فمجرد وجودها يمنحها درجة من الاهمية , ولو لم تكن كذلك لما اراد بعضهم اختيارها عاصمة لهم كالرومان ...!!
أذن هي مهمة الى درجة تصلح أن تكون عاصمة أمبراطورية مترامية كلأمبراطورية الرومانية ... ومايؤكد هذا أختيارها من قبل القائد المقدوني الشهير ( الاسكندر الاكبر ) ليعسكر مع جيشه الكبير فيها ومنها يرسلهم الى فتح البلدان يمينا وشمالا حتى يتوفاه الاجل على اثرها أصابته في احد المعارك , فيموت في هذه المدينة التاريخية بامتياز الا انها باقية مهملة ومنسية ...!!
فلأسكندرية فضاء بابل الرحب وبوابة حضارة وادي الرافدين ولها من الاهميه ما يوازي المدن الكبرى المعروفه في التاريخ ولكنها لم تأخذ ولو جزء بسيط من نصيبها ،هذا ما يؤلم ويدعنا نناضل من أجل مدينتنا ...ومحاذاتها لنهر الفرات قد أضفت عليها لمحات من السحر وجمال الطبيعه، فهي كالعراق المصغر بكل شيء في وجود صحراء متراميه وأرض خصبة وماء وفير ومراعي وبحيرات وبساتيين ومزارع متنوعة وأن كانت غير متطوره لمختلف المحاصيل والخضر ..أضافه الى وجود الصناعات الثقيله لأسباب عديده ومنها وفرة الايدي العامله والامكانيات العملية والفنية وسواها ،فالاسكندرية مدينة المعرفة ومدينة الموهوبين والمبدعين المغموريين كمدينتهم ،حيث لم يجدوا حتى الان الفرصه لاظهار قدراتهم..ولم يكن كل هذا بمعزله عن تأثر أهلها بتأريخهم....فمثقفوا الأسكندرية يعشقون شخصية الأسكندر وگلگامش ملك الوركاء وحامورابي ملك بابل لهذا تراهم يتحسسون الآم الفقراء ويتبنون التغير الى الافضل دائمآ..واول الساعين الى الحريه واول المنادين بتطبيق القوانيين ولهم اعراف اجتماعيه قله نضيرها ...فمصدر ثرواتهم وثرواتهم هم الشباب اولئك المصرون على التغير الدائم ...وكيف لا وكلمة (أمارجي) اول ماترددت هنا في الالف الثالث ق.م ولاول مره في تأريخ البشرية وهي تعني (الحريه !) نعم مدن وادي الرافدين اول من اطلق نداء الحرية ...وأبناء الرافدين هم اول من دعى الى الثوره على المستبدين والبيروقراطين وأول من عارضوا الغلوا في فرض الضرائب على الفقراء والمساكين ...وأول من اطاحوا بحكم الاستبداد المتمثل بسلالة (أوراناش) والمجيء بحكومة (أوركاجين) والتي استردت هيبة القانون والعدالة ... وليس افتراء ان ندعي ولادة الأفكار الاشتراكية من هنا ...في هذه المدن البائسة الأن انطلقت الصرخات المدوية للثورات الكبيرة في التاريخ حيث كانت هذة المدن في ذلك العهد تعيش عصورها الذهبية ,عندما كان اقتصادها تابع على الاكثر الى الدولة اي اقتصاد (اشتراكي) ولكن مفاصلة الضرورية كان حرآ فالقطاع الخاص هام وضروري ولكن يجب أن لا يطغي على القطاعات الاخرى فتذوب الدولة وتتلاشى بأيدي التجار والمستثمرين فتظيع حقوق الفقراء ...........
الاقتصاد الحر ضروري لخلق حالة الموازنة مابين امكانية تخلف القطاع العام فيما لو ترك سائبا" ولا يجد ماينافسة في السوق فيكون العامل مجرد آلة لشطب الايام وتقاضي اجر بغير ضوابط ولا أن تستسلم الدولة كاسيرة بأيدي اصحاب الرأس مال فيكون الهدف المزيد من الارباح بغير مراعات ساعات وضروف العمل ومستوى الاجور لهذا أ ثبت أجدادنا وفي ذلك الزمان أنهم وازنوا مابين القطاعين فحافظوا على العدالة الاجتماعية في جانب وأداموا استمرار الابداع وتطوير وعي وقدرات القوى العاملة ..
فكان العمال في مدن وادي الرافدين يكافئون على قدر جهدهم ومهاراتهم ..
فأجر المتميزون غير سواهم ولهذا كانو يستطيعون جمع الثروات بحق وكد ومهارة وعبر وسائل قانونية .. ما كان يسمح بجمع الثروة أعتباطا ... فكيف لاينمو اهل مدينتنا على هذه القواعد المتطورة .. فلأسكندرية ترعرعت على تقاليد وعادات حضارة مدن القرن الثاني ق . م ويقال ربما بل وأكيد يوجد تشريعات قبلها في نفس الاماكن الا انها غير مكتشفة فقد تم فعلا فيما بعد اكتشاف وثائق تؤكد هذا .. فمبدأ الاخذ السن بالسن والعين بالعين هو مبدأ سومري ثم تطور بتطور القضاء وحلت الغرامة فيما بعد بدل عنه وكانت العقوبات حسب درجة الجرم .. اي ان مدن وادي الرافدين هي اول من ثبت مبادئ حقوق الانسان .. ولانحاول هنا حشر مدينتنا بين تلك المدن التأريخية الكبيرة ككيش وأور وبابل انما نريد التأكيد على ان مدينتنا تاريخية بحق وليس لانصيب لها فيه , ثم نريد التاكيد على انها واكبت هذه المدن وتاثرت بها لهذا من حق ابنائها ان يفخرو بها اولا ومن ثم بعمق وسعة حضارتهم فقد كانت متعددة الجوانب والأتجاهات وها هم الان متعددي الثقافة والاهتمامات ..
بلا هكذا هو حال المدن العريقة فابنائها يلمون بتفاصيل قد تبدو في بعض الأحيان عصية الا على المتخصصين .. وكأضافة الى ماتقدم نضيف ان مدن وادي الرافدين قد مارست الطب والصيدلة واكتشفوا الادوية واستخرجوها من النباتات وحاولوا تجنب السحر والشعوذه دليل على سعة ثقافتهم .. ومارسوا الزراعة فمنذ وقت مبكر كما مارسها اهلنا في الاسكندرية وكانت زراعتهم متطورة وابدعوا في البستنة والحدائق وما الجنائن المعلقة الاشاهد على مهارة سكان مدننا تلك ..
واجتهد اجدادنا في مجال الفلسفة والبحث في نشوء الكون وأسراره وكثيرا ماكانو يتفلسفون ..
وكم من ناظمي الشعر عندنا على الفطرة بغير تعليم لابل هناك أطفال بعمر الزهور يرتجلون الشعر في مدينتنا .. ولم تزل ما نسمية ( بالحسچة ) وسيلة في ردع المتنفذين والايقاع بهم بغير اثارة غضبهم !
انها شواهد على تأثرنا بماضينا .. فالحكمة والامثال من وسائل أهلنا في حسم الحوار ورد الخصوم .. فنحن متأثرين بملاحم گلگامش وأساطير أنكيدوا .. وفي نفس الوقت ندعوا الى الانسانية ووحدة البشر وهذه طروحات بابلية وسومرية قبل ان تكون عبرية وغيرهم فالكنعانيين ( سكان فلسطين الاصليين ) هم من نقلها فيما بعد الى العبريين والاراميين وغيرهم .. وفكرة الفردوس السماوي هي فكرة سومرية الأصل وكذلك فكرة البعث والقيامة وغيرها وقد وردت قصة الطوفان في ملحمة گلگامش .. ورموز الملحمة يعودون الى ماقبل الفترة البابلية اي أن أدبنا قد سبق ( الالياذه والاوديسة ) واداب الفروسية باكثر من الف سنة على الاقل .. فكم عظيم ان تكون مدينتنا محطة وبوابة هذه الحضارة الا اننا يجب ان نسلط الضوء عليها .. يجب ان ننتفض ولانبقي مدينتنا مهمشة ومنسية الى الابد ...
المعلومات منتقاة من كتاب (هنا بدأ التاريخ ) س .ن . كريمر و ترجمة ناجية المريني
بتصرف
صفاء مهدي فارس
28/4/2011
عدل سابقا من قبل أبو مريم في 30.05.11 3:30 عدل 2 مرات
رد: قف ....... في حضرة بوابة وادي الرافدين (الاسكندرية)
يسلموا ع المعلومات القيمة
عقيل مراد- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
العمر : 40
رد: قف ....... في حضرة بوابة وادي الرافدين (الاسكندرية)
الى أسد الأسكندرية بحق الأستاذ صفاء مهدي الفارس
لكم منا احلى تحية وسلام....
جزاكم الله خيراً على جهدكم وأخلاصكم للمدينة وأهل المدينه...
وأود ان اضيف لموضوعكم فقرة من بعد أذنكم...
يعود ظهور الأسكندرية في بلاد مابين النهرين الى العصر البابلي الحديث . حيث كانت تسمى ( كور بابل )ثم أكتسبت تسميتها الأسكندرية نتيجة أتخاذها من قبل الأسكندر الأكبر كمقر لقيادة جيوشه لفتح بابل بصوره خاصة وبلادمابين الرافدين بصورة عامه . وتشير المصادر التاريخية القديمة الى ان الأسكندر الأكبر قد لقي حتفه في مدينة الأسكندرية في بابل . ويبدو ان مدينتي الحضر وبابلفي بلاد مابين النهرين بقيتا عاملي جذب وأغراء على الدوام لجيوش الرومان التي غزت البلاد .
حتى ان الأمير الروماني ( تراجان )قدم القرابين في الغرفه نفسهاالتي مات فيها الأسكندر . فقد طمع الرومان بكنوز معبد الشمس في الحضر كما كانت قصة موت الأسكندر في بابل وأحلامه بجعلها عاصمة له تثير الرغبة في دخولها ...
المصدر : كتاب السفر الطيب في تاريخ مدينة المسيب
للمؤلف علي القسام
وبقبل مني كل الموده والأحترام
لكم منا احلى تحية وسلام....
جزاكم الله خيراً على جهدكم وأخلاصكم للمدينة وأهل المدينه...
وأود ان اضيف لموضوعكم فقرة من بعد أذنكم...
يعود ظهور الأسكندرية في بلاد مابين النهرين الى العصر البابلي الحديث . حيث كانت تسمى ( كور بابل )ثم أكتسبت تسميتها الأسكندرية نتيجة أتخاذها من قبل الأسكندر الأكبر كمقر لقيادة جيوشه لفتح بابل بصوره خاصة وبلادمابين الرافدين بصورة عامه . وتشير المصادر التاريخية القديمة الى ان الأسكندر الأكبر قد لقي حتفه في مدينة الأسكندرية في بابل . ويبدو ان مدينتي الحضر وبابلفي بلاد مابين النهرين بقيتا عاملي جذب وأغراء على الدوام لجيوش الرومان التي غزت البلاد .
حتى ان الأمير الروماني ( تراجان )قدم القرابين في الغرفه نفسهاالتي مات فيها الأسكندر . فقد طمع الرومان بكنوز معبد الشمس في الحضر كما كانت قصة موت الأسكندر في بابل وأحلامه بجعلها عاصمة له تثير الرغبة في دخولها ...
المصدر : كتاب السفر الطيب في تاريخ مدينة المسيب
للمؤلف علي القسام
وبقبل مني كل الموده والأحترام
ابوالايهم- عضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 20/05/2011
العمر : 51
رد: قف ....... في حضرة بوابة وادي الرافدين (الاسكندرية)
شكرا" جزيلا" أخي ابو الأيهم
معلوماتك صحيحه وقد جاء ذكرها في مسودة تأريخ الاسكندرية المنشورة في المنتدى
وننتظرمنك المزيد
مواضيع مماثلة
» مسودة مشروع كتابة تأريخ الاسكندرية
» مدينة الاسكندرية
» شجرة ملتقى الاسكندرية
» عشيرة الجميلة في الاسكندرية بقلم الجميلي
» تاريخ الاسكندرية الا يستحق منا التضحية ولو بكلمة
» مدينة الاسكندرية
» شجرة ملتقى الاسكندرية
» عشيرة الجميلة في الاسكندرية بقلم الجميلي
» تاريخ الاسكندرية الا يستحق منا التضحية ولو بكلمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى